【常速版】

【慢速版】

عرضت شركة غوغل الأميركية استثمار مليار ون (880.29 مليون دولار أميركي) لمساعدة شركة أل جي الكورية الجنوبية في رفع إنتاجها من شاشات "الصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء" -شاشات "أولِد" (OLED)- للهواتف الذكية، وفقا لما ذكرته صحيفة "إلكترونيك تايمز" الكورية الجنوبية نقلا عن مصادر لم تسمها.

وبحسب الصحيفة فإن المبلغ المقترح سيتيح لذراع أل جي المسؤولة عن صناعة الشاشات، إنتاج ثلاثة ملايين شاشة "أولِد" مرنة كل شهر.

وأوضحت الصحيفة أن غوغل عرضت هذا الاستثمار لضمان سلسلة توريد مستقرة من شاشات "أولِد" المرنة لاستخدامها في الجيل القادم من هواتف "بكسل" الذكية التي طرحت الجيل الأول منها العام الماضي، خاصة بعدما واجهت غوغل مشكلة في التوريد بسبب نقص شاشات "أولِد" من "سامسونغديسبلاي" التي اعتمدت عليها في إنتاج هذه الشاشات لهاتف "بكسل".

وقد شهد الطلب على شاشات "أولِد" مؤخرا نموا كبيرا مع توجه معظم مصنعي الهواتف الذكية في العالم إلى اعتماد هذا النوع من الشاشات، بسبب طبيعتها المرنة على عكس شاشات الكريستال السائل (إل سي دي).

يذكر أن هواتف سامسونغ غلاكسي من الفئة العليا تستخدم بالفعل شاشات أولِد قابلة للانحناء، في حين من المتوقع أن تبدأ آبل استخدم هذه الشاشات في أحد نسخ الجيل القادم من هواتف آيفون، وذلك بعد أن أفادت تقارير سابقة بأن الشركة الأميركية طلبت من منافستها تصنيع نحو سبعين مليون شاشة "أولِد".

وحاليا فإن هاتفي بكسل وبكسل أكس أل يستخدمان شاشات "أموليد" من سامسونغ، وهما ينطويان على درجة انحناء طفيفة تبلغ 2.5 درجة عند طرف زجاج غوريلا الواقي، وطرح هواتف جديدة بشاشة مرنة سيعزز فرص غوغل في المنافسة من خلال مواكبة الجيل الجديد من هواتف "أولِد".

وما تزال التفاصيل بشأن مواصفات هاتف بكسل 2 المقبل شحيحة، باستثناء ما تم تناقله من أنه سيتضمن معالج سنابدراغون من فئة 83x مع تركيز مستمر على أداء الكاميرا، واحتمال أن يكون الهاتف مقاوما للماء والغبار.   

文章内容来自半岛电视台,转载请注明出处。